الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
"لا يحتاج هذا المحرك إلا إلى شوطين للكبّاس أو لفة واحدة للعمود المرفقي ليتم دورة تشغيل واحدة. وعلى الرغم من أن دورة التشغيل لا تختلف عن مثيلتها في محرك أوتّو رباعي الأشواط، إلا أنه يقتصر هنا على لفة واحدة للعمود المرفقي، وذلك لأن سحب خليط الهواء والوقود يتم عن طريق علبة المرافق المُحكمة ضد تسرّب الغاز. ويعمل كل من علبة المرافق والجانب السفلي من الكبّاس معاً كمضخة تحميل، تقوم في نفس الوقت بملء الأسطوانة عن طريق منفذ الكسح، كما تعمل على طرد غازات العادم. يتفرد المحرك ثنائي الشوط بميزة تصميمه البسيط، حيث يخلو من عناصر التحكم الخاصة بالتبدّل الغازي. ويتم التحكم في دخول وخروج الغازات عن طريق القنوات الموجودة في جدار الأسطوانة التي يتحكم بها الكبّاس. وعلى الرغم من أن المحرك ثنائي الشوط يحقق ضعف عدد دورات تشغيل المحرك رباعي الأشواط، إلا أنه لا يحقق قدرة أداء مماثلة، وبذلك تصبح هذه الميزة بلا حيثية، لاسيما إذا قارنا المحركين معاً في إطار ما يتميز به محرك أوتّو رباعي الأشواط من مستوى تقني عال، وما يعيب المحرك ثنائي الشوط من درجة الامتلاء الرديئة. ويتمتع المحرك ثنائي الشوط بعزم دوران منتظم للغاية. وفي أثناء عملية التبدّل الغازي على وجه الخصوص يحدث فقدان كبير في شحنات الغاز الجديدة، في المحرك ثنائي الشوط، وذلك لأن الغازات الجديدة تنظف الأسطوانة. كما تضغط شحنات الغاز الجديدة الغازات العادمة إلى قناة العادم فتختلط تلك الغازات معاً، ممّا يؤدي إلى خفض قدرة المحرك وزيادة مُعدل استهلاك الوقود. وتُعرف هذه العملية باسم التبدّل الغازي المفتوح. وحيث أنه يتم استخدام علبة المرافق لشوط السحب، فلا يمكن استخدامها كـحوض زيت. لذلك يجب خلط زيت التزليق مع الوقود بنسب خلط معينة (تكون غالباً إمّا 1:25 أو 1:40). يكوّن الزيت الموجود في الوقود طبقة رقيقة داخل المحرك تعمل على تزليق المحامل وأسطح الأسطوانة الداخلية بدرجة كافية. ويُعتبر التحميل الحراري للمحرك ثنائي الشوط أعلى ممّا هو عليه في المحرك رباعي الأشواط بسبب زيادة عدد دورات التشغيل بمقدار الضعف. لذلك ينبغي تبريد المحركات ثنائية الشوط بشكل جيد، كما لا يجوز تصميمها بأبعاد كبيرة على نحو اعتباطي غير مُقيد."