الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
"يقوم بضبط لحظة الإشعال ارتباطاً بقدرة المحرك أو درجة التحميل على المحرك. وتتم عملية الضبط عن طريق الضغط الخوائي الموجود في ماسورة السحب، وهو الضغط الذي يتغيّر عن طريق وضع الصمام الخانق. ويعمل ضابط الضغط الخوائي إضافياً إلى جانب ضابط قوة الطرد المركزي. ويشيع في المحركات الجديدة استخدام ما يُسمى 'ضابط الضغط الخوائي مزدوج التأثير'، وذلك على هيئة 1) وحدة ضغط خوائي مُتقدم لـ 'الضبط المُبكر' في نطاق الحمل الجزئي (ما يماثل وحدة ضغط خوائي تقليدية أحادية التأثير)، و 2) وحدة ضغط خوائي مُتأخر لـ 'الضبط المُتأخر' في حالة دوران المحرك على وضع اللاحمل والدفع الذاتي. ويكمن الهدف وراء الضبط المُبكر في الوصول بمسار عملية الاحتراق، وبالتالي قدرة المحرك، إلى الأداء الأمثل. كما يُستهدف من عملية الضبط المُتأخر خفض المكوّنات الضارة في العادم. يتولى الصمام الخانق أمر الضغط الخوائي اللازم لعملية الضبط المُبكر. حيث يعمل الضغط الخوائي المتزايد بداخل وحدة الضغط الخوائي المتقدم على تحريك الغشاء الرقي مع ساق السحب إلى اليمين. تقوم ساق السحب بإدارة قرص قاطع التلامس في عكس اتجاه دوران عمود المُوزع، ممّا يعمل على ضبط لحظة الإشعال باتجاه 'التبكير'. أما بالنسبة للضبط المُتأخر فإن الضغط الخوائي يقل بعد مرحلة الصمام الخانق. ويتحرك الغشاء الرقي الموجود في وحدة التأخر الناقص مع ساق السحب إلى اليسار، بمجرد أن يسود الضغط الخوائي. تقوم ساق السحب بإدارة قرص قاطع التلامس، بما في ذلك قاطع التلامس نفسه، في اتجاه دوران عمود مُوزع الإشعال، ممّا يؤدي إلى حدوث إشعال مُتأخر. يعمل كل من نظامي الضبط المُتأخر والضبط المُبكر مستقلاً عن الآخر. وإذا توافر في كلتا الوحدتين ضغط خوائي في نفس الوقت، فإن الأولوية تكون لضبط لحظة الإشعال باتجاه 'التبكير'."