الرياضيات والفلك تقانة المعلومات علم المواد الهندسة الكهربائية النقل والبنية التحتية صناعة النسيج الهندسة المدنية الطاقات المتجددة المناخ والبيئة وإدارة النفايات الصلبة التقنيات التربوية والحاسوبية علوم التربية علم الاجتماع والإنسان علم الاقتصاد التجارة والمحاسبة علم القانون هندسة السيارات علم الطَبِيعيات (الفيزياء) علم الكيمياء علم الأرض علم الزلازل علم الأرصاد الجوية علوم البحار هندسة النفط علم الأحياء الصحة وجسم الإنسان علم الوراثة علم الصيدلة الحرب الكُهَيْرِبِيّة الاستشعار عن بعد الطب البيطري التشريح العياني البناء والنجارة الطباعة والكهرباء تقانات الأغذية الإعلام والتواصل الفلسفة وعلم النفس الفن، التسلية والرياضة علوم اللغة والأدب الجغرافيا والتاريخ هندسة المياه
"طبقاً للمواصفة القياسية الألمانية DIN 6266، يتحقق تأثير التبريد في عملية التبريد بالماء من خلال انتقال حرارة أجزاء المحرك الجاري تبريدها إلى الماء، الذي يقوم بدوره بتصريف تلك الحرارة. ويُحيط سائل التبريد (الماء) بجميع أجزاء المحرك المُعرّضة لحرارة الاحتراق، حيث تجري عملية التبادل الحراري مع الهواء بداخل الرادياتير. وفي عملية التبريد بالماء تُفرّق المواصفة القياسية الألمانية DIN 6266 بين 'التبريد التبخيري' (حيث تُصرّف الحرارة من خلال تبخّر ماء التبريد)، و'التبريد بالتدوير' (حيث تجري عملية التبريد من خلال ماء التبريد التدويمي، الذي يُعاد تبريده)، و'التبريد المُختلط' (حيث تجري عملية التبريد المائي بواسطة ماء التبريد التدويمي، المُختلط بماء بارد مُتدفق). ولا تُستخدم في تكنولوجيا السيارات سوى طريقة التبريد بالتدوير. وهنا تتم التفرقة بين التبريد بالتدوير الحراري (تبريد بالتدوير الذاتي)، والتبريد بالتدوير الجبري، المُسمى أيضاً التبريد بالتدوير بواسطة مضخة. وطريقة التبريد بالتدوير بواسطة مضخة هي نوع التبريد المُعتاد حالياً، حيث تجري عملية التبريد فيها من خلال تدوير ماء التبريد بواسطة مضخة في دورة مُوجهة. والتبريد بالماء طريقة فعّالة للغاية، حيث تبلغ مقدرة الماء على الامتصاص الحراري أربعة أضعاف مقدرة الهواء. ويمكن توصيل الماء عبر قنوات إلى موضع قريب جداً من مصدر الحرارة. وعلى ذلك يمكن جعل درجات حرارة التشغيل للمحركات المُبرّدة بالماء تقل عن مثيلاتها في المحركات المُبرّدة بالهواء. ومن ثم يمكن جعل خلوص تركيب الكبّاس صغيراً بالقدر المطلوب. ويقل مُستوى الضجيج الصادر عن المحركات المُبرّدة بالماء عنه في تلك المُبرّدة بالهواء، وذلك لأن القميص المائي حول أسطوانات المحرك وكذلك قنوات الماء الموجودة في رأس الأسطوانة يعملون على تخميد الضجيج بشكل إضافي. إلا أن نظام التبريد بالماء له بعض العيوب، حيث أن المحركات المُبرّدة بالماء تكون أثقل وزناً من المحركات الأخرى، كما تتسم عملية تصنيعها بالصعوبة بسبب تعدّد القنوات. وتحتاج المحركات المُبرّدة بالماء إلى وقت طويل نسبياً للوصول إلى درجة حرارة التشغيل. لذلك يرتفع نسبياً مُعدل البلى عند بدء الدوران على البارد."